سيول تحقق في علاقة المعتدي على السفير الأميركي مع بيونغيانغ


"أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنّ بلاده لا ترضخ للتهديدات بعد طعن السفير الأميركي واصابته بجروح بيد ناشط كوري قومي معارض للتحالف العسكري بين بلاده والولايات المتحدة ومؤيد لتوحيد الكوريتين. وقال كيري إنّ "الولايات"

الشرطة الكورية الجنوبية تؤكد أنها تحقق في العلاقة المحتملة مع كوريا الشمالية لمنفذ الاعتداء بالسكين على السفير الأميركي مارك ليبرت في كوريا الجنوبية. رئيس الوزراء الكوري الجنوبي زار السفير الأميركي في المستشفى وأكد أنّ ما حدث لن يزعزع متانة العلاقات بين سيول وواشنطن.
“ لقد قلت للسفير ليبرت بأني آمل أن يكون التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أقوى بكثير ويمكن استخدام ما حدث كمحفز “، “وماذا قال السفير“، سأل الصحفي، “ إنه يوافق أساسا هذا الأمر ولا شكّ في ذلك“، ردّ رئيس الحكومة.
وقد يتعرض كيم كي-جونغ لملاحقات بتهمة محاولة القتل بعد أن جرح مارك ليبرت بالسلاح الأبيض الخميس وهو اعتداء كلف السفير ثمانين قطبة بسبب جرح عميق في الوجه. وأشارت العناصر التي بدأت ترشح من كوريا الجنوبية حول شخصية المعتدي إلى أنه قومي متطرف ومقتنع بأنّ واشنطن هي أحد العقبات الرئيسية أمام إعادة توحيد الأرخبيل الكوري.
وحسب معلومات أوردتها سلطات سيول فقد توجه كيم كي-جونغ أكثر من ست مرات إلى كوريا الشمالية بين ألفين وستة وألفين وسبعة، وحاول اقامة احتفال ديني لكيم جونغ ايل بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي عام ألفين وأحد عشر. وتحقق الشرطة الكورية الجنوبية في العلاقة المحتملة بين المشتبه به وكوريا الشمالية وفي ما إذا انتهك المعتدي القانون حول الأمن الوطني، والذي بدأ العمل به عام ثمانية وأربعين من القرن الماضي في محاولة لحماية سيول الفتية من محاولات تسلل من قبل بيونغ يانغ. وهو يمنع اية دعاية شفهية أو خطية لأيديولوجية كوريا الشمالية، وتصل عقوبته إلى سبع سنوات سجن للمخالفين.
Copyright © 2015 euronews
من فضلك قم بنشر الموضوع اذا اعجبك:

اترك تعليقا أخي الكريم :